من صغرنا في صلاة الجمعه، او اي درس ديني في الجامع كنت أسمع دعاء بيقول فيه "اللهم اهلك اليهود و من عاونهم"
"اللهم اجعل بلادنا سخاءا رخاءا و ساءر بلاد المسلمين"
"اللهم عليك بالمشركين، و الكافرين"
و غيرها من الأدعية اللي مخصصه عشان ربنا يكرم المسلمين ان شاء الله.
و تمر الأيام و من كذا سنه قررت افكر شوية في اللي بأمن عليه او اللي بسمعه في الخطب عامتا، لأني كنت بدأت اقول آمين وانا صغير مع الناس في الجامع، و كبرت و نسيت افكر.
و بشوية تحليل صغيرين و طبعاً عشان الواحد الحمد لله مش هاجر القرآن، افتكر إن مفهوش ولا مرة اي دعوه مثلاً. موجهة للمسلمين دونا عن غيرهم، و حتي مفتكرش اني مرة قريت تذييل أيه مثلا فيها لعلهم يسلمون.... مفيش ولا مره .. لايك زيرو تايمز.
المهم إنه مع الوقت مع كل الجوامع اللي في العالم العربي و الإسلامي اللي بيصلو الجمعه و اللي أغلبهم بيدعي بنفس الطريقة .. بلاد المسلمين مش اكثر سخاءا رخاءا، ولا اليهود أهلكو، ولا من عاونهم...
هذا لا يضع مجالا للشك عندي إنه الدعوات دي غلط، يعني يهودي ولا مسيحي ولا بوذي أدعي عليه ليه مع أن مش شرط يكون كل اليهود صهاينه، و مش شرط ان الباقي مشركين، و حتي لو مشرك!! كلن علي عقيدته... إدعلهم يا أخي. ليه ساءر بلاد المسلمين مش العالمين؟؟ ده حتي النبي عليه الصلاة و السلام كان مرسلا رحمتا للعالمين، مش المسلمين.
ادعي علي الظالمين، و ركز عليهم و بظهر الغيب كمان لأن مش دايما بنعرف الظالم من المظلوم...
احنا بلاد مسلمه اسما، و مبنعملش حاجه تفيد البشريه، و تمشي في شوارعنا مبتشفش اخلاق اسلاميه ولا من ناس ولا نتائجهم.
المكان اللي إحنا فيه مكان يليق بناس تدعي ولا تعمل، ناس تأمن (to2ammen) ولا تعمل.
أنا مبءتش اقول آمين علي الأدعيه اللي مش عجباني، حتي لو الصوت حوليا عالي.
مستغرب ان حجات كتير اوي في العالم المعاصر بتكمن اهميتها و بيتصرف عليها عشان "إعلان" و طبعاً مش كهدف، بس كوسيلة لتحقيق مبيعات اكتر للمعلن.
مع قناعتي كرجل تسويق مثلا باعلانات الانترنت الرقميه، الا ان الموضوع زاد عن حده، مش كعدد اعلانات بس، لاء كطريقة إعلانيه أصلاً.
بمعني اني لو بلعب لعبه و وقعت مثلا، يخيرك يتجيب المرحله من اولها يتتفرج علي اعلان، و ده من وجهة نظري بيقتل أهمية الإعلان من اساسه، لأن ببساطه هودي وشي الناحية التانيه او اكلم حد لحد ملإعلان يخلص. كان في فتره زمنيه ليست ببعيده كانو بيستخدمو اللقطات الإباحيه او الجريءه عشان الإعلان ينجح، أو هكذا كانو يفكرون. إنما ابحاث علميه اتصرف عليها ملايين اثبتت ان SEX ONLY SELLS ITSELF. او ان اللقطات دي لم و لن تؤدي لرغبة العميل في منتجك، هو بس بيتفرج عشان اللقطه دي.
رجوعا لموضوعنا انا بردو اما بيجيلي اعلان عشان مجبش الليفيل من أوله بستنا بس عشان اكمل حيث انتهيت. طبعاً مع إعجابي الشديد بلوغارتمات الإعلانات الرقميه إلا انها كثيرا ما تخفق بالوصول للعملاء المحتملين و تكبد المعلن مبالغ كبيره مقابل مشاهدات مذيفه زي اللي ذكرتها فوق.
كويس أوي ان فيه لوغاريتمات بتقدر تحدد انت بتحب ايه او بتبحث عن ايه عشان تعمل استهداف موفق للإعلانات، بس مش معني اني دورت مرة عن فندق او هوستل في العين السخنه اني اخليني اشوف اعلانات لشيراتون لمدة ثلاث اسابيع ... أنا معرفش اروح شيراتون أساساً :)
أكيد المسوق الالكتروني ليه دور في الإخفاقات دي بس لابد ان جوجل و فيسبوك و ما شابههم من شركات تدير الإعلانات الرقميه دي إنها تكون عارفه إن لو استمروا في استغلال كل ميللي فرصة عشان يحطو اعلان يكسبو منه، الإعلانات هتفقد قوتها و ده اللي انا شايفه بيحصل في أخر فتره. و أكيد اللوغارتمات اللي شغاله و اللي بتخضع لتطوير مستمر هتقدر توصل المعلن لأهدافه بدون ميوصل شعور سلبي تجاه الوسط المعلن عليه او الشركات المذكوره أعلاه.
بستغرب اوي من كمية الكذب و النفاق اللي بسمعها من ناس كتير من اول مدخلت سوق العمل, بس ايه عرفني انه بيكدب؟ هقولك هو فيه في اي مشكلة اتنين بينهم المشكلة دي, و لما بتصادف تسمع عنها بتسمع من طرفين .... فـمن الآخر علي الاقل نص اللي بتسمعهم بيكدبو لو صدق طرف آخر.
انا من وجهة نظري الموضوع راجع لعاملين, هم الأخلاق (الايمان) و النظام المادي الحاكم (الرأسماليه). اللي هي مصدر مقولة "معاك قرش تسوي قرش" و ده طبعاً مقوله حديثه نسبياً ترجع لتدهور المقاييس الأخلاقيه طبعاً, فبتبص في أي مشكلة في العمل علي وجه الخصوص, سهل جداً تلائي واحد بيكذب عشان يبرأ نفسه من خطأه عشان لا يعاقب عليه و دا طبعا بيحصل في الشغل سواء في شركة ذات حجم كبير او في حكومه عادي.... انا من أول مخُلقت عمري مسمعت عن مسؤل في بلادنا بيعترف بخطأه في شيء ما و لكن دائما المواضيع بتتظبط و تتربط بشكل حبي.
انا ليه بتكلم عن الظاهرة دي في الشغل مش اجتماعياً؟ مش عشان هي مش موجوده اجتماعياً لا سمح الله.... بس عشان أغلب العاملين بسوق العمل هدفهم الأساسي الماده لأنهم مش بيعملوا اللي هم بيحبوه فبيبئا الفلوس هو الهدف الأوحد فريحة الكذب بتبئا باينه و بئت عادي علي الودان يعني بتسمع و انت متيقن انه كدب و تهز دماغك عادي.
قد يكون ما وصلنا اليه من اباحة الكذب في مجتمعاتنا الي الاستخفاف به كذنب, و تغليب المصلحة الدنيويه علي كل حاجه (يا عم انا عاوز اكل عيش) و مكدبش عليكم, ناس كتير من اللي بشفهم ناجحين في الشغل بشوف منهم كذب يملأ براميل و الكذب طبعا فهمني يتضمن النفاق و التطبيل و كله تمام يا باشا رغم انه مش تمام و اللي تحتيك طلعان ايمانهم و الوعودات و التهديدات و كلام الكوريدورات... هم ما يتلم.
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن كذابا؟ فقال لا.
انا معاك.... فعلا لو مكنش الغربه في البلاد الحر دي احسن في شوية حجات من بلدك, مكنش حد اتغرب. مش هنكر و اعض اؤول اغزي العين.
الفكره انو التعميم دا فيروس يصيب المصري في سن الصغر, و منحة التفكير و التحليل بتختفي بتأثير انظمنتا التعليميه البشعه, فبنبص بورب دايما و نقرر و نحكم و احنا بنجري.
من حوالي 3 سنين اضطررت لعدة اسباب اني اسافر الكويت, و كانت اول غربه تزيد عن 10 ايام بعيد عن اهلي و اصحابي, و كان وقعها عليا صعب مش سهل بالمرة, في كل الجوانب. اه مش هنكر انه فيه حجات كتير احسن من مصر اهمها عنصر الأمان اللي هو كان بدأ يختفي من اول الانتفاضه المصريه في 2011 نهيك عن الأزمه الاقتصادية و الشغلانات اللي مشت الناس و اللت الرواتب, دا كله انا عشته. و دا خلاني امضي عقد الشغل الجديد بدون دراسه جيدة للماديات.
ف انت يا سيدي بتنزل البلد من دول تلائي نفسك بتئبض الفات بالمصري, ممكن تعيش بيهم رئيس وزرا في مصر, بس هنا......
انت اما تتكلم علي خليج فيه شوية توفير فانت بتتكلم عن السعودية فقط.... و مش دايماً. بائي البلاد, حضرتك الاسعار المحطوطه هناك دي بتتحدد علي حسب القدره الشرائيه بتاعت المواطنين......انت مهم اه.... بس مش اوي. اه صحابك هيشفوك ماسك iPhone بعد متروح ب 3 ايام, بس دا عشان هم بيربطوك بتمنه سنتين و لو سبت العقد ابلها هتتنفخ فلوس و هتكتشف انو كان اكرملك ال E72 اللي تئدر تجيبه كاش. و لازم تفهم الناس اللي عندك علي الفيسبوك ان الموستانج اللنتا ركبها دي كانت جوه المعرض و المصحف و البائي فوتوشوب عشان تهون علي نفسك الأعدا لوحدك.
و فهمهم بردو ان العربيه الكبيرة اللنتا ركبها اللي عمرك مهتعرف تمونها في مصر دي اما الميكانيكي بينفخلك اربع عجلات و يعمل خرم واحد بتدفع اقلها ما يعادل 150 جنيه. و انك اصلا جبتها عشان لو عربيتك صغيرة اغلب اللي بيعددي جنبك علي الطرق السريعه بينئلك الحارة اللي جنبك.
الأغلبيه العظمي يا ساده في هذه الغربه بيخضع لقوانين السابلاي اند ديماند علي الجنسيه المعينه دي في سوق العمل, اللي هي للاسف بسبب سوء الاحوال في بلادنا, خلتنا بلد مش بس طارده للعماله, دي فاشخه للعماله المطروضه بره. فسعرك بيقل عن من 20 سنه فاتو و صعودك السلم الوظيفي بيبئا ابطأ الا من اجتهد طبعا و ربنا كافئه و دول كتير في الغربه و في بلدك بردو. بلادنا كلها محتاجه توجه نسبة من المجهود و الفلوس اللي بتتصرف علي الكليبات و برامج اللي بتجيب الناس بتوع الكليبات علي العلم و الاعلام و ده عشان اما نتطور يبئا تطور جوهري يتضمن اغلبية الشعب مما يؤدي الي توازن شويه و اللي متغرب ينؤ علي اللي شغال في بلده أد ما اللي شغالين في بلدهم بينؤو علي اللي بره و تكون الغربه اختيار للنمو المنطقي مش تضييع الوقت.
Call me a coward, a Chicken or whatever... but i confess that I see ISIS in my nightmares.
May be I am an extra worried human-being by nature, but when the danger is logically and geographically close to you, your worry is well justified.
Its either a Media Propaganda or a sci-fi movie that a group of .... mercenary labeled group under an Islamic black flag -my favorite color- is taking over the middle east; or it is a new chapter in the conspiracy theory that we live in its bubble? That was the best of my brain's analysis about this issue.
"I firmly assert with all my senses and belief that these gang and their similes are the worst phenomenon I have witnessed- through media- since i was born, and I wish not to keep hearing about them a lot and they must come to an end."
Is it really an issue? are they that bad? or they are a kind of a promised group that will impose a new political map that at the end of the day other politicians across the world will have no choice but to deal with it.
Everyday on my way to work, I listen to the BBC mentioning that a military troupe has left their positions from Iraqi\Syrian\Kurdish Army, and this NEW IS group has seized all their battle-forces, killed huge sum of soldiers and currently ruling some Areas, and just some days back I heard through BBC that the Bismarck ("Iraqi Marines" as they call themselves) are facing very tough battling from the enemy that has Much more advanced weapons .....(WTH ???).... Other day, BBC says that the investigators were wrong about the number of Battlers of IS; They are not 10,000 as we claimed before, they are more than 70,000 ready to be killed for their belief.
But sometimes I give a more democratic space for my mind to think a little deeper, and try to hit the core of these minds and how they think, and why they relate all these massacres to Islam. So why those people have become like this, fighting Armies, not only militias with light to medium ammunition ?
The so called IS has a belief, not a lot different from Qaidas, but not also much different than the current world wide political code of conduct.
While I believe that Politics is a way (with no alternatives NOW) to manage any state's interests, but lets see how many people were killed, how many race has collapsed & how many nation has perished in the presence of the current political process. Lets see how the stronger has always been using others to his favor disregarding the consequences.
So why those politicians are intimidated by someone who almost does similar results, may be more immediate and a little more non-humanitarian?.
It is because of Selfishness, the current political principles that rule the world are the main factors that divided all the nations under the umbrellas of accomplishing state's affairs. Till we have become a bloody creature, never different than a big jungle... killing one another just to secure food and shelter (Petrol).
Any terrorist from my point of view is a result of some severe circumstances s/he has lived; This comes before any ethical considerations and kills any ability inside them to oppose what a sheikh, priest or any moderate orator is telling them about their religious interpretations. Hence, being a terrorist will be branded in his belief as the Only clear-cut for his community in the near future to evade his\er people from the current rule....and that why his life becomes priceless.
The newly born terrorists groups, are actually a result of a current dominating one, the biggest differences are the tactics and the attire...
To end this hassle in our nations, Education must be seriously revisited so that a new well educated generation takes over the political process, build our own strength, and political fence that stops all kinds of contemporary wars.
