24 Sept 2018

أمين يا رب العالمين

من صغرنا في صلاة الجمعه، او اي درس ديني في الجامع كنت أسمع دعاء بيقول فيه "اللهم اهلك اليهود و من عاونهم"
"اللهم اجعل بلادنا سخاءا رخاءا و ساءر بلاد المسلمين"
"اللهم عليك بالمشركين، و الكافرين"
و غيرها من الأدعية اللي مخصصه عشان ربنا يكرم المسلمين ان شاء الله.

و تمر الأيام و من كذا سنه قررت افكر شوية في اللي بأمن عليه او اللي بسمعه في الخطب عامتا، لأني كنت بدأت اقول آمين وانا صغير مع الناس في الجامع، و كبرت و نسيت افكر.

و بشوية تحليل صغيرين و طبعاً عشان الواحد الحمد لله مش هاجر القرآن، افتكر إن مفهوش ولا مرة اي دعوه مثلاً. موجهة للمسلمين دونا عن غيرهم، و حتي مفتكرش اني مرة قريت تذييل أيه مثلا فيها لعلهم يسلمون.... مفيش ولا مره .. لايك زيرو تايمز.

المهم إنه مع الوقت مع كل الجوامع اللي في العالم العربي و الإسلامي اللي بيصلو الجمعه و اللي أغلبهم بيدعي بنفس الطريقة .. بلاد المسلمين مش اكثر سخاءا رخاءا، ولا اليهود أهلكو، ولا من عاونهم...

هذا لا يضع مجالا للشك عندي إنه الدعوات دي غلط، يعني يهودي ولا مسيحي ولا بوذي أدعي عليه ليه مع أن مش شرط يكون كل اليهود صهاينه، و مش شرط ان الباقي مشركين، و حتي لو مشرك!! كلن علي عقيدته... إدعلهم يا أخي. ليه ساءر بلاد المسلمين مش العالمين؟؟ ده حتي النبي عليه الصلاة و السلام كان مرسلا رحمتا للعالمين، مش المسلمين.

ادعي علي الظالمين، و ركز عليهم و بظهر الغيب كمان لأن مش دايما بنعرف الظالم من المظلوم...

احنا بلاد مسلمه اسما، و مبنعملش حاجه تفيد البشريه، و تمشي في شوارعنا مبتشفش اخلاق اسلاميه ولا من ناس ولا نتائجهم.

المكان اللي إحنا فيه مكان يليق بناس تدعي ولا تعمل، ناس تأمن (to2ammen) ولا تعمل.

أنا مبءتش اقول آمين علي الأدعيه اللي مش عجباني، حتي لو الصوت حوليا عالي.

(ده رأيي يخضع للصحة او الصواب :) )

1 Sept 2018

الإعلانات

مستغرب ان حجات كتير اوي في العالم المعاصر بتكمن اهميتها و بيتصرف عليها عشان "إعلان" و طبعاً مش كهدف، بس كوسيلة لتحقيق مبيعات اكتر للمعلن.

مع قناعتي كرجل تسويق مثلا باعلانات الانترنت الرقميه، الا ان الموضوع زاد عن حده، مش كعدد اعلانات بس، لاء كطريقة إعلانيه أصلاً.

بمعني اني لو بلعب لعبه و وقعت مثلا، يخيرك يتجيب المرحله من اولها يتتفرج علي اعلان، و ده من وجهة نظري بيقتل أهمية الإعلان من اساسه، لأن ببساطه هودي وشي الناحية التانيه او اكلم حد لحد ملإعلان يخلص. كان في فتره زمنيه ليست ببعيده كانو بيستخدمو اللقطات الإباحيه او الجريءه عشان الإعلان ينجح، أو هكذا كانو يفكرون. إنما ابحاث علميه اتصرف عليها ملايين اثبتت ان SEX ONLY SELLS ITSELF. او ان اللقطات دي لم و لن تؤدي لرغبة العميل في منتجك، هو بس بيتفرج عشان اللقطه دي.

رجوعا لموضوعنا انا بردو اما بيجيلي اعلان عشان مجبش الليفيل من أوله بستنا بس عشان اكمل حيث انتهيت. طبعاً مع إعجابي الشديد بلوغارتمات الإعلانات الرقميه إلا انها كثيرا ما تخفق بالوصول للعملاء المحتملين و تكبد المعلن مبالغ كبيره مقابل مشاهدات مذيفه زي اللي ذكرتها فوق.

كويس أوي ان فيه لوغاريتمات بتقدر تحدد انت بتحب ايه او بتبحث عن ايه عشان تعمل استهداف موفق للإعلانات، بس مش معني اني دورت مرة عن فندق او هوستل في العين السخنه اني اخليني اشوف اعلانات لشيراتون لمدة ثلاث اسابيع ... أنا معرفش اروح شيراتون أساساً :)

أكيد المسوق الالكتروني ليه دور في الإخفاقات دي بس لابد ان جوجل و فيسبوك و ما شابههم من شركات تدير الإعلانات الرقميه دي إنها تكون عارفه إن لو استمروا في استغلال كل ميللي فرصة عشان يحطو اعلان يكسبو منه، الإعلانات هتفقد قوتها و ده اللي انا شايفه بيحصل في أخر فتره. و أكيد اللوغارتمات اللي شغاله و اللي بتخضع لتطوير مستمر هتقدر توصل المعلن لأهدافه بدون ميوصل شعور سلبي تجاه الوسط المعلن عليه او الشركات المذكوره أعلاه.